admin Admin
عدد المساهمات : 455 نقاط : 1318 تاريخ التسجيل : 03/02/2012
| موضوع: صبر اللَّه عز وجل على تكذيب ابن آدم الأربعاء مارس 28, 2012 7:14 pm | |
| صبر اللَّه عز وجل على تكذيب ابن آدم
- وعن أبي هريرة - رضى اللَّه عنه- قال : قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم :
قال اللَّه عز وجل : كذّبني ابن آدم ولم يكنْ له ذلك وشتمني ولم يكنْ له ذلك ؛ أما تكْذِيبه إِياي فقوله : لنْ يعيدني كما
بدأني ، وليس أوّل الخلْقِ بِأهون علي منْ إِعادتِهِ ، وأما شتْمه إِياي فقوله : اتخذ اللَّه ولدا وأنا الأحد الصمد الذي لم يلدْ
ولم يولدْ ولم يكنْ له كفوا أحد .
- رواه البخاري كتاب التفسير (8 / 739 ) (رقم : 4974) .
الصمد من أسماء اللَّه سبحانه وتعالى ، هو : السيد الذي انتهى إليه السؤدد ، وقيل : هو الدائم الباقي ، وقيل : هو الذي
لا جوف له ، وقيل : الذي يصمد في الحوائج إليه ، أي : يقصد . . " النهاية " (3 / 52 ) .
وقال البخاري في " صحيحه " : والعرب تسمي أشرافها الصمد .
- وفي روايةٍ عن ابنِ عباسٍ - رضي اللَّه عنهما- :
وأمَّا شتمه إِيَّاي فقوله : لي ولدٌ ، وسبحاني أنْ أتخِذ صاحِبة أو ولدا .
رواه البخاريّ .
- رواه البخاري في التفسير (8 / 168 ) (رقم : 4482) : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب عن عبد اللَّه بن أبي
حسين ، حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس .
قال الحافظ في " الفتح " (8 / 168 ) :
وإنما سماه شتما لما فيه من التنقيص ، لأن الولد إنما يكون عن والدة تحمله ثم تضعه ويستلزم ذلك سبق النكاح ، والناكح
يستدعي باعثا له على ذلك واللَّه سبحانه منزّه عن جميع ذلك .
وقال الحافظ (8 / 740 ) :
ولما كان الرب سبحانه واجب الوجود لذاته قديما موجودا قبل وجود الأشياء ، وكان كل مولود محدثا انتفت عنه الوالدية
، ولما كان لا يشبهه أحد من خلقه ولا يجالسه حتى يكون له من جنسه صاحبة فتتوالد ، انتفت عنه الولدية ، ومن هذا
قوله تعالى : أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ
| |
|