admin Admin
عدد المساهمات : 455 نقاط : 1318 تاريخ التسجيل : 03/02/2012
| موضوع: عظمة اللَّه سبحانه وتعالى الأربعاء مارس 28, 2012 3:50 pm | |
| عظمة اللَّه سبحانه وتعالى - وعن أبي ذرّ - رضي اللَّه عنه- قال : قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم :
أطَّتِ السَّماء وحقَّ لها أن تئطَّ ما فيها موضِع أَربَعِ أَصابع إلَّا وفيه مَلك ساجد للهِ تعالى ، واللَّهِ لو تعلمونَ ما أَعلم لضحِكْتم
قليلا وَلَبكيتم كثيرا وما تلذَّذْتم بالنِّساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدَاتِ تجأَرونَ إلى اللَّه تعالى .
رواه التِّرمذي وقال : حديثٌ حسنٌ .
قوله : لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولَبكَيتم كثيرا ؛ في " - ص 46 -" " الصَّحيحَين " . من حديث أَنس .
- رواه الترمذي كتاب الزهد (4 / 481 ) (رقم : 2312) ، وابن ماجه كتاب الزهد (2 / 1402 ) (رقم :
4190 ، وأحمد (5 / 173 ) والطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 44 ) ، وأبو الشيخ الأصبهاني في كتاب "
العظمة " (4 / 982 ) (رقم : 507) ، والحاكم في " المستدرك" (2 / 510 ) ، وأبو نعيم في " دلائل النبوة"
(ص : 379) ، والبيهقي في " شعب الإيمان" (1 / 484 ) (رقم : 783 ، 784) كلهم من طريق إسرائيل عن
إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن مورق عن أبي ذر به .
وعند بعضهم زيادة .
قال الترمذي : حسن غريب .
وفال الحاكم : صحيح الإسناد .
وقال البوصيريَ : قلت : في إسناده إبراهيم بن مهاجر صدوق لين الحفظ .
وقد توبع : فرواه أبو نعيم في " الحلية " (6 / 269 ) من طريق زائدة بن أبي الرقاد ثنا زياد النميري عن أنس به
مختصرا .
وزائدة منكر الحديث وزياد النميري ضعيف .
أطَّت السماء : الأطيط هو صوت الأقناب ، وأطيط الإبل : صوتها وحنينها ، أي : خرج لها صوت لكثرة ما فيها من
الملائكة قد أثقلها حتى أطت .
لخرجتم : أي : من منازلكم .
الصعدات : أي : الطرق ، وقيل : فناء باب الدار وممر الناس بين يديه ، وقيل : المراد بالصعدات البراري والصحاري . تجأرون إلى اللَّه : أي : تتضرعون إليه بالدعاء ليدفع عنكم البلاء .
لو تعلمون ما أعلم : أي : من عقاب اللَّه للعصاة وشدة المناقشة يوم الحساب لبكيتم كثيرا ، أي : من خشية اللَّه ترجيحا
للخوف على الرجاء وخوفا من سوء الخاتمة .
| |
|