admin Admin
عدد المساهمات : 455 نقاط : 1318 تاريخ التسجيل : 03/02/2012
| موضوع: أخذ اللَّه الميثاق علينا ونحن في ظهر آدم عليه السلام الخميس مارس 29, 2012 11:34 am | |
| أخذ اللَّه الميثاق علينا ونحن في ظهر آدم عليه السلام
- وعن مسلم بن يسارٍ الجهني قال : سئِل عمر بن الخطّاب - رضي اللَّه عنه- عن هذه الآية :
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ
مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ فقال عمر - رضي اللَّه عنه- سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم سئل عنها ، فقال :
" - ص 74 -" " إنّ اللَّه خلق آدم ثمّ مسح ظهره بِيمينِهِ ، فاستخرج منه ذرية فقال :
خلقْت هؤلاء للجنّةِ وبعمل أهل الجَنَّةِ يعملون ، ثمّ مسح ظهره فاستخْرج منه ذرِّية فقال : خلقت .
هؤلاء للنّار وبعمل أهلِ النّار يعملون " فقال رجلٌ : يا رسول اللَّه ففيم العمل؟
فقال : " إنّ اللَّه إذا خلق العبد للجنّةِ استعمله بعمل أهل الجَنَّةِ حتّى يموت على عمل من أعمال أهل الجَنَّةِ فيدخله به الجَنَّة
، وإذا خلق العبد للنّارِ استعمله بعمل أهل النّار حتّى يموت على عمل من أعمال أهل النّار فيدخله النّار .
رواه مالك والحاكم وقال : على شرط مسلم .
ورواه أبو داود من وجه آخر عن مسلم بن يسار عن نعيمِ بن ربيعة عن عمر .
- رواه مالك في "الموطأ" كتاب القدر (2 / 898 -899) ، ومن طريق مالك ، أخرجه أبو داود كتاب السنّة (4 /
226 ) (رقم : 4703) ، والترمذي في التفسير (5 / 248 ) (رقم : 3075) ، والنسائي في " الكبرى " (6 /
247) (رقم : 11190) ، والآجري في " الشريعة " (ص 170) ، وابن حبان (14 / 37 ) (رقم : 6166) ،
والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 325) ، والبغوي في " شرح السنّة " (1 / 138 ) (رقم : 77) ،
والحاكم في " المستدرك " (1 / 27 ) ، كلهم من طريق مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن
بن زيد عن مسلم به .
قال الترمذي : حسن ، ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر ، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر
رجلا مجهولا .
قال الحاكم : صحيح على شرطيهما .
قال الذهبي : فيه إِرسال .
وقال الحاكم (2 / 324 -325) : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي .
وقال الحاكم أيضا (2 / 544 ) : صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
رواه أبو داود كتاب السنّة (4 / 226 ) (رقم : 4704) من طريق عمر بن جعثم حدثني زيد بن أبي أنيسة عن عبد
الحميد بن عبد الرحمن عن مسلم بن يسار عن نعيم بن ربيعة ، قال : كنت عند عمر بن الخطاب بهذا الحديث ، وحديث
مالك أتم ونعيم مجهول .
قال المنذري : ولكن معنى هذا الحديث قد صح عن النبي صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم من وجوه ثابتة كثيرة يطول ذكرها من
حديث عمر بن الخطاب وغيره ، أنّه سئل عن هذه الآية : أي : عن كيفية أخذ اللَّه ذرية بني آدم من ظهورهم المذكور في
الآية .
وإِذ أخذ : أي : أخرج .
ثم مسح ظهره : أي ظهر آدم .
ففيم العمل ؟ : أي : إذا كان كما ذكرت يا رسول اللَّه- من سبق القدر- ففي أيِّ شيء يفيد العمل ، أو بأي شيء يتعلق
العمل أو فلأي شيء أمرنا بالعمل؟!
استعمله بعمل أهل الجَنَّة : أي : جعله عاملا به ووفقه للعمل به .
" - ص 75 -" 42 - وقال إسحاق بن راهويه : حدّثنا بقية بن الوليدِ ، قال : أخبرني الزبيدي محمد بن الوليد عن
راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن أبي قتادة عن أبيه عن هشام بن حكيم بن حزام أنّ رجلا قال : يا رسول اللَّه أتبتدأ
الأعمال أم قد قضِي القضاء ؟ فقال :
" إنّ اللَّه لماّ أخرج ذرِّيّة آدم من ظهرهِ أشهدهم على أنفسهم ، ثم أفاض بهم في كفّيهِ ، فقال : هؤلاءِ للجنّةِ وهؤلاءِ للنارِ
، فأهل الجَنَّة ميسّرون لعمل أهل الجَنَّةِ وأهل النّار ميسّرون لعمل أهل النّار .
- صحيح .
رواه البخاري | |
|