قمر
عدد المساهمات : 101 نقاط : 283 تاريخ التسجيل : 28/02/2012 العمر : 29
| موضوع: تفسير سورة العصر السبت مارس 17, 2012 12:57 pm | |
| سورة العصر
ذكر الطبراني عن عبيد اللّه بن حفص قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه إذا التقيا لم يفترقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثم يسلم أحدهما على الآخر. وقال الشافعي رحمه اللّه: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم.
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
الآية رقم (1 : 3)
{ والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }
العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر، وقال زيد بن أسلم: هو العصر، والمشهور الأول، فأقسم تعالى بذلك على أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران، الذين آمنوا بقلوبهم، وعملوا الصالحات بجوارحهم {وتواصوا بالحق} وهو أداء الطاعات، وترك المحرمات، {وتواصوا بالصبر} أي على المصائب والأقدار، واذى من يؤذي، ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر. | |
|